المركز الوطني للحِرف الإبداعية
الموقع : مدينة السلطان هيثم، ولاية السيب ،محافظة مسقط في سلطنة عمان.
الفكرة التصميمية :- تشكلت فكرة العمل بهدف ابداع مبنى ذا مظهر مميز جداً في مدينة السلطان هيثم الناهضة في العاصمة مسقط في سلطنة عمان في اشارة لاهتمام السلطنة بالطاقات الابداعية لاعمال الحرف اليدوية التراثية وكذلك لايجاد معلم فوق العادة تزهو به السلطنة.
المظهر العام للمشروع يمزج ما بين مظاهر المعاصرة من جهة وما بين الحرف التراثية من جهة اخرى عبر تمازج ما بين الخطوط الهندسية المتعامدة التي شكلت الكتلة الابرز للمبنى و ما بين الكتل الصماء التي امتازت بها عمارة عمان من قلاع و حصون تنبع من الارض و ترتفع منها ، لذا تشكل المشروع من كتلتين الاولى حداثية بيضاء الخطوط تحيط بكتلة تشكلها الواح الزجاج النقي (الادارة والورش)، و الثانية هي القاعدة العامة للمشروع ( القاعات و المعارض و المسرح) التي امتزجت فيها الكتلة الراسخة الصماء بجزء من تعرجات الارض التي تمتاز بها سلطنة عمان.
و بهدف خلق عنصر بصري مباغت يعطي قوة للعمل تم وضع عدد من الصخور الكبيرة التي ارتكزت عليها القاعدة في أماكن عدة من زوايا المشروع وقد تم تعليق احدى تلك الصخور الكبيرة بشكل جذاب يمنح المبنى والمنطقة المحيطة به مظهراً عجيباً و جميلاً، في اشارة لأهمية الارض في مد للحرف اليدوية بمادتها الاساس و انتماء الانسان العماني لها. توزعت المداخل بمستويات متعددة طبقاً للحاجة الوظيفية للمبنى ، و تم فتح مساحات خضراء في جوانب المبنى و في مناطق الكنتور الذي يذكر بخطوط الجبل الاخضر والذي شكل بانحداره السقف المتدرج لقاعدة المبنى لخلق حالة من الاستدامة و التفاعل مع معطيات البيئة العمانية.
الفكرة التصميمية :- تشكلت فكرة العمل بهدف ابداع مبنى ذا مظهر مميز جداً في مدينة السلطان هيثم الناهضة في العاصمة مسقط في سلطنة عمان في اشارة لاهتمام السلطنة بالطاقات الابداعية لاعمال الحرف اليدوية التراثية وكذلك لايجاد معلم فوق العادة تزهو به السلطنة.
المظهر العام للمشروع يمزج ما بين مظاهر المعاصرة من جهة وما بين الحرف التراثية من جهة اخرى عبر تمازج ما بين الخطوط الهندسية المتعامدة التي شكلت الكتلة الابرز للمبنى و ما بين الكتل الصماء التي امتازت بها عمارة عمان من قلاع و حصون تنبع من الارض و ترتفع منها ، لذا تشكل المشروع من كتلتين الاولى حداثية بيضاء الخطوط تحيط بكتلة تشكلها الواح الزجاج النقي (الادارة والورش)، و الثانية هي القاعدة العامة للمشروع ( القاعات و المعارض و المسرح) التي امتزجت فيها الكتلة الراسخة الصماء بجزء من تعرجات الارض التي تمتاز بها سلطنة عمان.
و بهدف خلق عنصر بصري مباغت يعطي قوة للعمل تم وضع عدد من الصخور الكبيرة التي ارتكزت عليها القاعدة في أماكن عدة من زوايا المشروع وقد تم تعليق احدى تلك الصخور الكبيرة بشكل جذاب يمنح المبنى والمنطقة المحيطة به مظهراً عجيباً و جميلاً، في اشارة لأهمية الارض في مد للحرف اليدوية بمادتها الاساس و انتماء الانسان العماني لها. توزعت المداخل بمستويات متعددة طبقاً للحاجة الوظيفية للمبنى ، و تم فتح مساحات خضراء في جوانب المبنى و في مناطق الكنتور الذي يذكر بخطوط الجبل الاخضر والذي شكل بانحداره السقف المتدرج لقاعدة المبنى لخلق حالة من الاستدامة و التفاعل مع معطيات البيئة العمانية.
×
❯
❮
جاري التحميل...